03 أغسطس 2008

الى متى سنبقى في بيوتنا

لا اعرف من اين أبدأ اكتب .. !
لأول مره أفتح المدونه لأكتب بها وانا غير مرتب لأفكاري , فاعذروني فالأمر لا يحتاج لتفكير فالكلمات تخرج لوحدها أمام هذا الاجرام اللامحدود .أول أمس تلقيت مكالمه من أحد زملائي ليقول لي بالحرف الواحد " أنا مخنوق وعايز اروح عالبحر ارفه عن نفسي "طبعاً سرعان ما وافقت لان الكهرباء كانت قاطعه , والجو حر , وكل شئ ممل في هذه الدنيا ,ولكن عندما وصل بييتي عرضت عليه ان نذهب لنجلس في ساحة الجندي المجهول بدلاً من البحر , لأن يوم الجمعه يكون البحر مقتظاً بالمواطنين , لأنه كما نعرف هو المنفذ الوحيد الذي يذهب اليه الناس , اضافة الى الجندي المجهول , وطبعاً لو عرضت شريط ذكرياتي لن تجدو فيه سوى شاطئ البحر والجندي المجهول . لانه لا يوجد مكان غيرهما لا اريد التحدث كثيراً فكلماتي مبعثرة .ولكن احمد الله انني لم اذهب الي البحر لانه قد يكون مصيري هو مصير الطفلة الشهيدة سيرين الصفدي رحمها اللههذه الطفله البريئه التي كانت تلعب على شاطئ بحر غزة فنالت منها الايدي السوداء اثر الانفجار الغامض الذي وقع على شاطئ البحر والذي ذهب ضحيته 5 شهداء الى جانب الطفلة سيرين حسبنا الله ونعم الوكيل .

0 التعليقات:

إرسال تعليق

ومامن كاتب إلّا سيفنى ** ويبقي الدهر ما كتبت يداهُ
فلاتكتب بكفك غير شيء ** يسرّك في القيامة أن تراه.

تذكّر قول الله عز وجل {مَــا يَلْفِـظُ مِـن قَـوْلٍ إِلاّ لَدَيْــهِ رَقِيـبٌ عَتِيــدٌ }ق18

مدونة حازم | Hazem Blog © 2008-2011 | ا جميع الحقوق محفوظة | تصميم وتطوير : Mr.Hazem