03 أغسطس 2008

عيد ميلادي بين الماضي والحاضر

حازم عفانة
يوم الخميس ، السابع عشر من يوليو ، في مثل هذا اليوم من عام 1986، دخلت هذا العالم ،
لاشك أني قد بكيت كثيرا وقت دخولي ،

ولاشك أن فرحا عارما سيطر على مشاعر من كانوا في محيط الحدث.

واليوم ،الخميس 17/يوليو/1986، تكون قد مرت من عمري اثنان وعشرون سنة متكاملة .


اليوم وقفت على رصيف الذاكرة، أتأمل في هذه السنين ، كيف مرت ؟ وماذا أضافت ؟ وماذا أخذت ؟ وبدأت أتصفح أرشيف ذكرياتي ، تعجبت كثيرا ، اثنان وعشرون سنة ، مرت بأفراحها وأتراحها ، بأيامها ولياليها ، وكأنها شريط سريع مر دون أن أتفحص محتوياته بدقة ، حاولت أن أتذكر بعض التواريخ المميزة في هذه السنوات الاثنان والعشرين ، لكن التواريخ اختلطت في ذهني ، كانت عندي دائما مشكلة مع حفظ التواريخ ، تذكرت تاريخين أو ثلاثة لأحداث مهمة في حياتي وكأنها هي كل ما تبقى لي من كل تلك السنين....اليوم يأتي السابع عشر من يوليو مصادفا تماما كما كان ميلادي يوم الخميس -
انا سعيد جداً بهذا اليوم .. ليس لانني كبرت , أو لأنها مناسبه جميلة , ولكن انا سعيد جداً لانني فعلاً وجدت لي مكانه مشرفه في قلوب من حولي ..
حيث ما ان اصبحت الساعه 12 ليلاً وبدأ دخول يوم ميلادي حتى اصبحت نغمة جوالي لاتنتهي الا وتصل رسالة اخرى ’ تهنئني بيوم ميلادي ..
تزاحم الاصدقاء في تهنئتي ففرحت كثيراً ’ ولم تقتصر التهنئة على جوالي بل امتدت لتصلني على بريدي الالكتروني حيث كان هناك أكثر من بريد الكتروني مؤثراً حقاً في نفسي سأقوم بوضعها هنا ان شاء الله , كما انه اقيم حفل بسيط لتبادل التهاني في أحد المنتديات المشارك فيها .
كما انني سعيد جداً لانه هناك شخص مميز في حياتي قد قدم لي هدية مميزة ، هدية كانت عبارة عن القران الكريم ، الله يخليلي اياه وما يحرمني منه .




1 التعليقات:

غير معرف يقول...

كان يوم ميلادك احلى يوم بالتاريخ..
الله لا يحرمنا منك..
وعقبال ال 20000 سنة يا رب..
((Nana))

إرسال تعليق

ومامن كاتب إلّا سيفنى ** ويبقي الدهر ما كتبت يداهُ
فلاتكتب بكفك غير شيء ** يسرّك في القيامة أن تراه.

تذكّر قول الله عز وجل {مَــا يَلْفِـظُ مِـن قَـوْلٍ إِلاّ لَدَيْــهِ رَقِيـبٌ عَتِيــدٌ }ق18

مدونة حازم | Hazem Blog © 2008-2011 | ا جميع الحقوق محفوظة | تصميم وتطوير : Mr.Hazem