اليوم هو أول أيام عودة الطلبة الى المدارس في فلسطين , عادت بي الذاكرة حوالي 15 الى 20 سنة " مرحلة الابتدائية "
تذكرت الحياة المدرسية بين جميلها وسيئها , تحدياتها وصعابها حلوها ومرها وكثيراً من ذكرايتها , الان وبعد ان اصبح الواحد منا يعي ما كان يعيشه في حينه وأصبحنا أكثر وعياً لتلك الأيام , وبعد ان اتسعت ثقافتنا ,وبات الواحد منا يعرف حقوقه وواجباته , هل سألنا أنفسنا , هل تغيرت ما زال الواقع المرير للطلاب كما عشناه ! هل لا زال الطالب هو المسؤول الاول والأخير عن نظافة دورات المياة !! هل الطالب لا زال يدفع الرسوم المدرسية !! ؟ أتذكر كل تلك الانتهاكات التي يتعرض لها الطالب الغزّي دون رقيب أو عتيد وبالعامية أتحدث بتزكر اللي مكانش يدفع رسوم المدرسة كان يطردوه من المدرسة , هادا بعد ما ينضرب , او يبعت مدير المدرسة لولي أمر الطالب , أو يمنع عن الطالب استلام كتبه المدرسية ... الخ , وما كان حد مدور علينا , نتعلم او ما نتعلم تفهم او ما تفهم , اخدت كتب او ما اخدت كتب \, يلي كنت اتذكرو بس نتعاقب على اي شي واجب علينا , لكن حقوقنا ما كنا ماخدينها ! , يا ترى هالنظام لساتو موجود ولا تغير , لانه لو لساتو موجود بيكون مصيبة كبيرة وبسير انه من حق الغرب يستخف بعقولنا وبالتاكيد هاد بيكون انتهاك واضح لحقوق الانسان و المواطنة , ولو كان موجود لازم يتغير , ويجب متابعته ., وعلى المؤسسات المعنية التنسيق مع وزارة التربية والتعليم لمراقبة سلوك المدرسين مع الطلاب , ومدى ملائمة الفصل للعملية التدريسية , وهل دوراة المياه صالحة للاستخدام الادمي من عدمة !؟ , وموضوع الرسوم يلتغي حتى لو كان 10 شيكل , حتقلي رسوم رمزية حقولك مهيا رمزية يعني وجودها متل عدمها , فعدمها افضل , سيما والظروف الاقتصادية التي تعانيها الكثير من الأسر الفلسطينية الفقيرة .
4 التعليقات:
thx
كشف تسربات المياة
غسيل خزانات
شركة نظافة عامة
اخبار سيارات
سعودي اوتو
thank you
اخبار السيارات
thank you
اخبار السيارات
إرسال تعليق
ومامن كاتب إلّا سيفنى ** ويبقي الدهر ما كتبت يداهُ
فلاتكتب بكفك غير شيء ** يسرّك في القيامة أن تراه.
تذكّر قول الله عز وجل {مَــا يَلْفِـظُ مِـن قَـوْلٍ إِلاّ لَدَيْــهِ رَقِيـبٌ عَتِيــدٌ }ق18